إعادة تشكيل البيئة التنظيمية من خلال أدوات تحليل البيانات الكبرى

أبحاث جديدة من معهد “سويفت” تناقش كيف تستخدم المؤسسات المالية العالمية
أدوات تحليل البيانات لإدارة المتطلبات التنظيمية
بروكسل/دبي، 17 فبراير 2016 – يبيّن بحث جديد نشره معهد “سويفت” اليوم، الاستخدامات المتعددة لأدوات تحليل البيانات الكبرى من قِبل المؤسسات المالية من أجل الإيفاء بالمتطلبات التنظيمية والمتطلبات المتغيرة للامتثال والتوافق مع الأنظمة والتشريعات المالية.
ويوضح البحث الصادر بعنوان “دور البيانات الكبرى في الحوكمة: نظرة تنظيمية وقانونية للأدوات التحليلية في مجال الخدمات المالية العالمية”، كيف تستخدم الشركات المالية أحدث وأكثر أشكال الأدوات التحليلية فعالية في ظل التشريعات التنظيمية المتزايدة. ويشير التقرير الذي أعدّه الدكتور دانيال غزمان من جامعة ريدنغ والبروفيسورة وندي كوري والدكتور جوناثان سيدون من “أودنسيا نانتيز سكول أوف مانجمنت”، أيضاً إلى دراسة لحالتين كمثالين على كيفية تأثير تلك الأدوات التحليلية على المخاطر والممارسات التشغيلية في المؤسسات في عموم قطاع الخدمات المالية.
صرح بيتر وير، مدير معهد “سويفت”: “ستلعب الأدوات التحليلية دوراً كبيراً لا سيما مع توليد 2.5 كوينتيليون بايت من البيانات يومياً وطلب الجهات التنظيمية لبيانات ومعلومات أكثر من المؤسسات. يخوض البحث الذي بين أيدينا في مجالات كانت مجهولة من قبل، حيث يُبيّن التحديات والفرص المتاحة للمؤسسات المالية التي تستخدم أدوات جمع المعلومات حول الأعمال لتحسين الكفاءة التشغيلية والامتثال للقوانين والتشريعات.”
أبرز النقاط التي أشار إليها البحث:
- المؤسسات التي تستغل قدرات الأدوات التحليلية لفهم العمليات المؤسسية على نحو أفضل تحصد العديد من المزايا الإضافية التي تتجاوز مجرد الامتثال للقوانين والتشريعات المالية
- تحسين درجة فهم وتقدير المخاطر التشغيلية قد يسمح للشركات أيضاً بتقليص متطلبات الاحتفاظ بمعدلات أعلى من رأس المال المطلوب من الجهات التنظيمية
- قد تساعد الأدوات التحليلية المؤسسات على تعزيز فهمها لكيفية تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض داخل المؤسسة وبالتالي العمل على تحسين وسائل التواصل
- قد تساعد الأدوات التحليلية المؤسسات أيضاً في اتخاذ القرارات الاستراتيجية الحيوية وفي جهود توظيف الموظفين الضروريين والاحتفاظ بهم
- الشركات التي تتبنى تقنيات حوكمة المعلومات تصبح في موقع أفضل للاستفادة من أدوات تحليل البيانات الكبرى والابتكارات المستقبلية ذات الصلة.
أوضحت البروفيسورة وندي كوري من “أودنسيا نانتيز سكول أوف مانجمنت”: “مع انتشار استخدام أدوات تحليل البيانات الكبرى في المؤسسات المالية بشكل أكبر، فإن قدرة المؤسسات على تبني الأدوات التحليلية وتقليص التكاليف والنفقات العامة ذات الصلة من خلال الحوكمة في مجال المعلومات سيصبح أمراً هاماً جداً. فالمؤسسات التي تستطيع أن تتحكم بالبيانات الخاصة بها وأن تقهر التحديات المرتبطة بالحجم والسرعة والدقة والتنوّع ستتمكّن من كسب قدرات تنافسية عن طريق اتخاذ القرارات الاستراتيجية والكفاءة التشغيلية المعزّزة.”
لتحميل نسخة عن البحث، تفضلوا بزيارة موقع www,swiftinstitute.org/papers
نبذة عن معهد “سويفت”
يشجّع معهد “سويفت” الذي أسس في عام 2012، البحوث المستقلة من أجل المساعدة على فهم الممارسات الحالية والاحتياجات المستقبلية في عموم القطاع المالي. ويجمع معهد “سويفت” الذي تديره “سويفت” والذي يتعاون بشكل وثيق مع الأكادميين من أبرز الجامعات العالمية، ما بين القطاع المالي والقطاع الأكاديمي بهدف البحث في الأفكار الجديدة وتبادل المعرفة حول المواضيع التي تهم العالم أجمع. وتغطي البحوث نواحٍ متنوعة من المجالات المصرفية، بما في ذلك المجالات التالية: المدفوعات والمقاصة والتسوية وإدارة الأموال والتمويل التجاري والأوراق المالية. للحصول على المزيد من المعلومات، يرجى متابعتنا على LinkedIn: SWIFT Institute أو على تويتر: @SWIFTInstitute أو زوروا موقع
http://www.swiftinstitute.org/