الجلسة البحثية الثانية لمؤتمر المرأة الريفية بين التمكين والتمييز بثقافة القناطر الخيرية

تتواصل فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لثقافة المرأة المقام تحت عنوان “الهوية الثقافية للمرأة الريفية بين التمكين والتمييز” الذى تترأسه أ.د. أمينة بيومى رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الفيوم، وتتولى أمانته د.حنان موسى مدير عام ثقافة المرأة وتنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث خلال الفترة من 29 : 31 مارس الجارى بقصر ثقافة القناطر الخيرية.
حيث عقدت الجلسة البحثية الثانية بعنون” الفنون والهوية للمرأة الريفية” شارك فيها د. أيمن السكندري، د.سيد هويدي ود. راندة فخر الدين أدارتها د. حنان موسى، تحدث د. أيمن السكندري عن الموروث الشعبي والحفاظ على الهوية، بدأ بتعريف الموروث الشعبي والمؤثرات التي تغير فيه ومنها الثقافة والتعليم وما يشملاه من فهم ديني وحفاظ على العادات والتقاليد، مؤكدا على أن الثقافة يجب أن تحمل ثقافة الصفوة كما تحمل ثقافة العامة، مؤكداً على أن الهوية هي ما يميز كل منّا، وتطرق إلى تقسيمات الهوية مؤكداً على أن الهوية لا تعني أن نعيش في الماضي وننغلق على أنفسنا بل هي كائن متجدد، بينما تحدث د. سيد هويدي عن تداخل الثقافات وتشكيل الهوية للمرأة الريفية، مؤكداً على الفارق بين الهوية الشخصية والهوية الجماعية، وتحدث عن أثر تغير الأنماط الحياتية ومتغيرات العالم إلى قرية صغيرة، مؤكدا أن هذا الغير مدروس في طبيعة حياة المرأة الريفية ستشكل مخاطرة كبيرة على مستقبلها وبالتالي مستقبل مصر بطبيعة الحال، كما أشارت د. راندة فخر الدين إلى أهمية قراءة البحث البديع للفنان عز الدين نجيب الذي حمل عنوان “المرأة الريفية .. طاقة إبداع”، وأضافت أن البحث يرصد فنون المرأة الريفية من بناء صوامع الحبوب وكيف هدم الانفتاح كل هذا الفن والنمط الإنتاجي الذي بنا الإقتصاد المصري في الخمسينيات، مؤكدا على أن ما تبقى تكفلت به الأصولية الدينية.