((( رمضان حول العالم ))) – الحلقة 29 – من ألمانيا

القاهرة – من أمل محمود
أحبائى القراء الكرام والقارءات الفضليات
فيا عباد الله، إننا نشكر الله – عز وجل – على ما أنعم به من إتمام صيام رمضان وقيامه، ونسأله تعالى الذي وفقنا لذلك أن يوفقنا لقبول صيامنا، وقيامنا، وسائر أعمالنا.
إذا ذكرت المانيا فإن أول ما نفكر به هو هتلر النازى ، إذا ذكرت المانيا فإن أول ما يتبادر فى الذهن الجنس الآرى .إذا ذكرت ألمانيا فإن ما يقذف فى رؤسنا هو التقدم العلمى والتكنولوجى والماكينات والموبيلات والسيارات ةريادتها لمجموعة العمل الأوربى ؛ ولكن هل سأل كل منا نفسه ما معنى كلمة ألمانيا ؟ إن معناها فى أى قاموس ألمانى بلاد الرجال ألمانيا تعنى بلاد الرجال فعلا وهى نفس مساحة مصر تقريبا وكلها مسفلتة وليس فيها صحراء فهى كمصر فى القدم والريادة فهيا أعزائى واحبائى القراء الكرام والقاراءات الفضليات
ونبدء الحلقة الاخيرة من البرنامج الرمضاني ((( رمضان حول العالم ))) والحلقة 29 من ألمانيا فإلي هناك
علي رغم أن رمضان في ألمانيا يفتقد إلى النكهة التي يعرفها المهاجرون عنه في بلادهم، إلا أن العديد منهم يستعدون له قبيل حلوله ويشترون حاجياتهم كما لو أنهم ببلدانهم، ويصرّون على الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم الخاصة برمضان، خصوصاً المائدة الرمضانية، التي تزخر بأصناف مميزة ومتنوعة من اللحوم والأسماك والخضروات، بالإضافة إلى الحلويات، التي تغلب عليها السمات التقليدية.
فيما يرى بعض أبناء المهاجرين أن ارتباطهم بأوطان ذويهم يكتمل بالالتزام بالتقاليد التي جاؤوا بها إلى ألمانيا، ومنها إحياء رمضان وصيامه، يرى آخرون أنهم باتوا أبناء ثقافتهم الغربية، التي لا يتفق أسلوب حياتها مع تقاليد رمضان.
لكن رمضان لا يذكر المهاجرين المسلمين في ألمانيا بهويتهم وتقاليد بلدانهم فحسب، وإنما يفتح عليهم باب الحنين إلى الوطن، كما يقول الشاب المغربي عبد السلام، الذي يوضح: “رمضان يعيد لي الشعور بالغربة والعزلة. بعيداً عن أحضان الوطن نستقبل رمضان بنفس تواقة لازدحام شوارع الوطن قبيل رمضان بالمتسوقين”. لكن على الرغم من ذلك، فإنه يحاول الحفاظ على أجواء رمضان بألمانيا، ولكن “يبقى رمضان ألمانيا كالأكل دون توابل”. ويضيف عبد السلام قائلاً: “أجبرتنا الظروف على قضاء رمضان في غير بيئته، فكلما أتى رمضان ذكرنا بصقيع الغربة وذكريات الماضي”.
يُذكر أن أكثر من أربعة ملايين مسلم، أي ما يعادل 5 في المائة من تعداد السكان، يعيشون في ألمانيا، قدم أغلبهم في ستينيات القرن الماضي وسبعينياته مع الطفرة الاقتصادية التي بدأت ألمانيا الغربية تعيشها آنذاك.
خلال شهر رمضان تنظم جمعيات ومساجد في العاصمة الألمانية أنشطة ثقافية وفعاليات بالمشاركة مع جهات مختلفة، وتهدف تلك الفعاليات إلى عكس التنوع في حياة المسلمين في برلين وإلى تقوية ثقافة الحوار بين المسلمين وغير المسلمين؟
وخلال شهر رمضان تنظم Piranha Kultur (بيرانية للثقافة) وبالتعاون مع عدة جمعيات ومراكز عربية وإسلامية منذ عام 2008 فعالية ثقافية تحت شعار: “ليالي رمضان”. وتشمل الفعالية عرض الأفلام والكتب، وعروض مسرحية، وحلقات نقاش، وحفلات خيرية لجمع التبرعات، وعروض موسيقية شرقية وإسلامية، إضافة إلى تنظيم موائد إفطار. وقد تناولت فعاليات “ليالي رمضان” سابقا عدة مواضيع تنوعت بين قضايا المهاجرين والاندماج والتطرف والعلاقات بين الشرق والغرب وغير ذلك. ويستضيف القسم الإسلامي في “متحف برغيمون” بعضاً من هذه الفعاليات، في حين يتم تنظيم بعضها في مساجد، والبعض الآخر في مسارح أو مراكز ثقافية. في هذا العام تقام 14 فعالية تتناول مثلا موضوع تهديد التراث الثقافي والإنساني في سوريا ومأساة اللاجئين السوريين، إضافة إلى تنظيم حفلات خيرية لجمع التبرعات. وعن الهدف من فعاليات “ليالي رمضان” أوضحت لويز مولر، مديرة المشروع، في لقاء مع DW : “الهدف هو العمل على عكس التنوع لحياة المسلمين في برلين، ودحض الصور النمطية والكليشيهات المنتشرة عن المسلمين، وبناء جسور بين المسلمين وغيرالمسلمين”.
قبل غروب الشمس بحوالي ساعتين، دبت الحياة والنشاط من جديد في “المركز الثقافي التربوي الإسلامي” الواقع في حي نويكولن بالعاصمة برلين: في الطابق الأرضي كان بعض الطهاة منهمكين في إعداد مائدة الرحمن، وفي البقالة الملحقة بالمركز تُباع مستلزمات عربية وكتب دينية إسلامية. وفي الطابق الأول جلس مؤمنون لتلاوة القرآن. أما في الطابق الثاني فقد أخذ حوالي ستون شخصاً، جلهم من النساء، أماكنهم لحضور الندوة المنظمة أوالمشاركة في حلقة نقاشاتها والتي كانت بعنوان: “الأديان وحقوق الإنسان: فرص وتحديات”
“أهنئ من كل قلبي جميع المسلمين في مصر ام الدنيا و في ألمانيا وفي كافة أرجاء العالم بمناسبة عيد الفطر المبارك وأتمنى لهم جميعًا
أن يقضوا وأسرهم العيد السعيد الذي له أهمية خاصة، في سلام”.
والي اللقاء في حلقات جديدة من برنامجكم ((( رمضان حول العالم ))) في العام القادم ان شاء الله
هتوحشونيييييييييي جدا جدا
بحبكم في الله