ياساده….إنه ﻻيحمل عصى موسى

مشاهدة
أخر تحديث : الجمعة 11 مارس 2016 - 12:51 صباحًا
ياساده….إنه ﻻيحمل عصى موسى

بقلم المهندس أحمد الباز – مصر

فلقد جاء السيسى لبلد تعرض لكل اسباب التخلف والتدهور واﻻنهيار
لأكثر من اربعين عاما ومنذ نهاية عصر السادات ومرورا بالثلاثين عاما لمبارك وختاما بالعام اﻻسود لمرسى ومصر تتعرض الى اسوء ما تتعرض له دولة على وجه اﻻرض .فلقد كانت حصيلة دكتاتورية السادات وفساد مبارك وخيانة مرسى وكلهم ارتموا فى أحضان امريكا واسرائيل كانت الحصيلة ..جهل واميه وفقر ومرض وضياع اﻻنتماء وفساد وكلها امراض الواحد منها يقضى على أمة بأسرها
وتتعرض البﻻد لمؤامرات يدركها كل عاقل ومنصف من الخارج ومن الداخل ويستخدم فيها خونة يعيشون بيننا وما يتم فى دول حولنا خير دليل وشاهد على مايتم تدبيره لمصر فلن يجنى اعداء الوطن العربى مكاسب او مغانم مما فعلوه بالمنطقة إﻻ بسقوط مصر
وكان لجيش مصر العظيم القول الفصل طبقا لعقيدته الوطنيه فى الدفاع عن امن البلاد وحماية الشعب فقدم أحد ابنائه والتف الشعب حوله واختاره رئيسا
ومع السيسى لم تسقط مصر
ومع السيسى عاد اﻻمن واﻻمان
ومع السيسى اخترقنا الحصار الدولى المؤيد بالإعلام المستأجر بل وحققنا انجازات كثيرة على المستوى الدولى
ومع السيسى حققنا اهم اﻻنجازات فى مجال توفير الطاقة (الكهرباء والغاز) اللذين بدونهما تتوقف كل انشطة الحياة وتنهار الدولة والاستثمارات
ومع السيسى تم انجاز شبكة الطرق الرئيسيه بحوالى ستة آﻵف كيلومتر وهو انجاز لم يتم منذ خمسون عام خلال فترة. قصيرة تشجيعا للاستثمار
ومع السيسى تم توفيق اﻻوضاع مع كل المستثمرين اﻻجانب والمصريين وسداد كل المستحقات لهم من الدولة
ومع السيسى انتهت كل الاستحقات الخاصة باستكمال مؤسسات الدوله وسلطاتها وآخرها مجلس النواب
وخلال هذا كله فنحن فى حرب ضروس مع ارهاب يحيطنا من كل اتجاه حتى من داخل شوارعنا التى نعيش فيها
ثم نجد اﻵن من يتحدثون عن تفاهات اﻻشياء بجانب كل ذلك وكل مايتحدثون عنه ميراث متراكم فاﻻخطاء متوارثه والفساد متأصل وتدهور فى الخدمات ومشاكل معيشيه ﻻ يستطيع احدا ان ينكرها وستواجه حتما ﻻن مواجهة ماتمر به البلاد تفرض على السلطة خيارات لمواجهة المشاكل خاصة اذا كانت اﻻمكانيات محدودة فاﻻهم ثم المهم
ويجب ان يدرك من يحملون السيسى كل هذا ان يدركوا ان كل هذه المشاكل ﻻتعادل ان تجد بيتا يأويك وأمنا يحميك ووطنا يحتويك لم تخرج منه هاربا او ﻻجئا لبلد آخر قد يرفض استقبالك او حمايتك مثل مايحدث اﻻن لﻻجئين من دول حولنا
ان الحفاظ على مصر وحمايتها من السقوط وحماية شعبها واقامة البنيان اﻻقتصادى للدولة لدفع عجلة اﻻنتاج وجذب اﻻستثمارات وفك الحصار الدولى الخفى والغير معلن عنه لتركيع مصر كل ذلك يأتى فى مقدمة الخيارات
ثم تأتى باقى الخيارات تباعا لتحقيق كل اﻻهداف واﻻمنيات
فياسادة ان استطعتم ان تساندوا الرجل وتساعدوا انفسكم فافعلوا…….وأن لم تستطيعوا وهذا ماهو حادث بالفعل فاصمتوا ولاتنضموا لصفوف خونه يسؤؤهم كل خير لمصر ويفرحون لكل شر يصيبها
وتذكروا بأن هذا الرجل امام كل ماتعانيه مصر من تراكمات الماضى وكل ماتواجهه من مؤمرات الحاضر
هذا بشر مثلنا أنه لايحمل عصى موسى

كلمات دليلية
رابط مختصر

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات

* الإسم
* البريد الألكتروني
* حقل مطلوب

البريد الالكتروني لن يتم نشره في الموقع

شروط النشر:

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.


ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة بوابة شموس نيوز الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.