الشاعرة شاديا عريج – سوريا

قلبكَ الصغيرُ حزينٌ
وكلُّ عَربيِّ شريفٍ
ركعَ لأجلكَ وصلى
بكت السَّحابُ دمعاً
ودَّعتَ أحباباً لك وأهلاً
أُثقِلت عليكَ النازلاتُ
من الشعوبِ والزلازلِ
فأصبحتَ هرماً وكهلاً
أينَ صداحُ العندليبِ
قد تغيَّر صوتاً وشكلا
ورائحةُ رياضكِ والطيبِ
أصبحت رماداً وسهلا
من أزهارِ نفوسنا …
اقطف باقاتك واملا
سيزهر الياسمين بيديك يوماً
صبراً صغيري ومهلاً.
كل التفاعلات:

١٢٣