الدعوة السلفية تؤكد على دور الشرطة وضرورة الحوار وسلطة الشعب في المحاسبة

أصدرت الدعوة السلفية بيانا اليوم أوضحت فيه موقفها من بعض القضايا السياسية والأمنية المثارة الآن، مؤكدة أن على الجميع الحفاظ على الوطن من خلال الحفاظ على الدماء والأعراض والأموال.

وقالت الدعوة -في بيان منشور على موقعها الرسمي “صوت السلف”- إن دور رجال الشرطة لا يستطيع أحد أن ينازعهم فيه، محذرة الشرطة “من التفريط ومعاقبة الشعب عقابًا جماعيًّا لوجود انفلات هنا أو هناك”، مؤكدة أن المطلوب من رجال الشرطة هو “حزم مع الخارجين على القانون، واحترام لكل ملتزم به ومحافظ على أمن بلاده”.

وتشهد البلاد الآن إضرابا يشمل بعض أقسام الشرطة ومديريات الأمن من قبل الضباط والأفراد، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية وإبعاد الوزارة عن الصراعات السياسية بين السلطة والتيارات السياسية، ووضع قانون لتسليح قوات الأمن المركزي وتأمينها.

وشددت الدعوة على أنه من حق الشعب “إذا اقتضت الضرورة” تشكيل لجان شعبية لحماية المنازل والمحلات، على أن يكون ذلك بالتنسيق مع القيادات الشرطية العاملة إن لم يكن في المكان ذاته فمع القيادة الأعلى”.

وكانت الدعوة أسست حزب النور السلفي الذي يعد حسب نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت قبل عام ثاني أكبر الأحزاب السياسية في مصر بعد حزب الحرية والعدالة الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين.

ووجهت الدعوة رسالة إلى الحكومة قائلة ” القيادة رعاية ومسئولية في المقام الأول”.

وخاطبت المعارضة قائلة إن المعارضة الرشيدة “هي التي تساند الحكومة في الأزمات مهما اختلفت معها وتعبر عن آرائها واحتجاجاتها بطريقة سلمية تحافظ على أمن المجتمع”، مؤكدة أن الحوار هو العاصم الوحيد من التشرذم وضياع الدولة.

وكانت رئاسة الجمهورية قد دعت التيارات والقوى السياسية المؤيدة والمعارضة إلى سلسلة من الحوارات الوطنية يديرها رئيس الجمهورية للتوصل لحلول للقضايا الخلافية بدءا من المواد الخلافية في الدستور والإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس في 21 سبتمبر الماضي وصولا إلى قانون الانتخابات البرلمانية الذي يشهد خلافا كبيرا من القوى السياسية، ولكن بعض القوى المعارضة وأبرزهم جبهة الإنقاذ الوطني رفضت الحوار معللة أنه حوار “صوري” ولا يتضمن ضمانات ولا جدول للمناقشة.

وأكدت الدعوة السلفية أن الشعب هو القادر الوحيد على محاسبة وتقويم الجميع سواء المعارضة أو السلطة لإنه “هو الذي يفرز كل هذه الطوائف”.

وطالبت الشعب بمساندة الجيش في مهامه على الحدود أو داخل المحافظات التي له فيها دور، مشيرة إلى أنه “درع الوطن وحائط الصد الأخير لحماية منشآته إذا لزم الأمر”.

كما دعت الشعب لدعم الشرطة على الوجود والانتشار وممارسة عملها.

وفى الصورة: شعار الدعوة السلفية.

المصدر: أصوات مصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *