الرواية والقصة القصيرة وثيقة الصلة بثورات الربيع العربى
فى ندوة بمعرض الاسكندرية للكتاب :
عن علاقة الرواية والقصة القصيرة بثورات الربيع العربى دارت ندوة اليوم بمعرض الاسكندرية للكتاب الذى تقيمه هيئة الكتاب برئاسة د. أحمد مجاهد بمسرح عبد الوهاب فى الفترة من 20 فبراير حتى 1 مارس وشارك فيها الكاتب شوقى بدر يوسف والقاص عبد الفتاح مرسى ، والقاصة ايمان يوسف وأدارتها د.دينا عبد السلام .
وقال شوقى بدر: أن الرواية العربية أسهمت بشكل كبير في تدشين ارهاصات الثورة مثل رواية ” عودة الروح” للأديب الكبير توفيق الحكيم التى علق عليها جمال عبد الناصر قائلا إن هذه الرواية ألهمت الثوار فى 1952، وكذلك ثلاثية نجيب محفوظ ، بالإضافة إلى الأعمال التى وثقت لهزيمة 67 وذلك يعني أن هناك علاقة وطيدة بين الأعمال الادبيو والسرد وبين ما يجرى على أرض الواقع من أحداث وثورة يناير أيضا تنبأ بها الكثير من الأدباء خلال أعمالهم .
وقال عبد الفتاح مرسى: القصة القصيرة منذ نشأتها ومراحل تطورها وأهم ملامحها وخصائصها مشيرا إلى أنها بدأت فى أوروبا كفن ينشر بالصحف ومع تولى محمد على الحكم وظهور حركة السفر والبعثات إلى أوروبا ظهرت الصحف فى مصر على نفس النحو، ويعد محمود طاهر لاشين من أهم الكتاب الذين أسهموا في نشأة الفن القصصى الذى طوره فيما بعد الرائد يحيى حقى ويوسف إدريس اللذان أسهما بحق فى تطوير فن القصة والتعبير عن آلام وآمال الطبقة الوسطى مما أدى إلى زيادة تعبيرها عن المجتمع.
وتحدثت إيمان يوسف عن العلاقة بين القصة والرواية وثورات الربيع العربي ودور الكاتب والمثقف وقالت: أن العلاقة بين الثورة وبين ثورة الاتصالات والانترنت وعالم الفضائيات التى أدت إلى شعور الشباب بالصدمة ععندما رأوا ما يطلعون عليه فى هذه القرية الكونية والسماوات المفتوحة وبين ما يعانونه من احباط في ظل نظام فاسد وهذا ما يدعو الكاتب والمثقف إلى القيام بدوره ورسالته في نقد ذاته ومجتمعه وحكامه ومقاومة الظلم والقمع حتى يمكن للوطن أن يتجاوز محنته.
