الهيئة القياديه العليا لحركة فتح بقطاع غزه تقرر استقالتها من مهامها التنظيميه

كتب هشام ساق الله – علمت من مصادر موثوقه في الهيئه القياديه العليا لحركة فتح قيادة ساحة العمل التنظيمي في قطاع غزه بانهم قرروا تقديم اعفائهم تنظيميا من مهامهم الى القائد العام لقوات الحركه الاخ الرئيس محمود عباس والسبب ان جميع المستويات القياديه يعملوا لافشالهم وعدم القدره على القيام بمهامهم التنظيميه وحل أي شيء من المشاكل الكثيره التي يعاني منها قطاع غزه على الصعيد التنظيمي او المجتمعي .

خلال الاجتماع الذي حدث وبعد الاعتداء على مكتب الدكتور زكريا الاغا معتمد ساحة العمل التنظيمي بقطاع غزه مسئول مكتب التعبئة والتنظيم وعضو الجلنه التنفيذيه لمنظمة التحرير قرر وا تقديم استقالتهم وطلب الاعفاء من الاخ الرئيس محمود عباس واللجنه المركزيه واتفقوا على كتابة الرساله وكان من المقرر كتابتها اليوم ولكن نظرا لان جهات تعمل على تخريب مؤسسات ومكاتب مدفوعه كانوا ينوا الهجوم على احد المؤسسات المجتمعيه المنوي الاجتماع فيها تم تاجيل الامر .

وحسبما اعرف انا شخصيا ويعرف معي كل قيادات وكوادر حركة فتح في قطاع غزه بان الهيئه القياديه العليا بقطاع غزه ليس لها حول ولا قوه وهي في واجهة الاحداث والحاضره امام الكادر التنظيمي والمقطوعه رواتبهم والمنظمات الشعبيه وكافة الموظفين العسكريين والمدنيين ولا احد منهم يستطيع ان يفعل أي شيء او يحل أي اشكاليه ولعدم اعطائهم صلاحيات او حل لاي قضيه ويتم تمزيق كل رسائلهم والجميع لايعرف مايقوموا فيه ويحاولوا ان يفعلوا أي شيء قرروا الاستقاله من مواقعهم وتقديم طلب اعفاء من مهامهم التنظيميه .

الجدير ان الهيئه القياديه العليا لحركة فتح المكلفه منذ اكثر من عامين ونصف ومستمره بمهامها تلقت الضربه تلو الضربه من قيادة حركة فتح المتمثله من اللجنه المركزيه للحركه وكذلك الحكومات المتعاقبه وما نجم عنها من ظلم كبير وتمييز عنصري ضد قطاع غزه بخصم كل انواع العلاوات على الموظفين بالمؤسسه العسكريه والمدنيه وحرمانهم من العلاوات والترقيات اضافه الى الفصل التعسفي نتيجة التقارير الكيديه وقرارات اخرى بتهمة التجنح وعدم انصاف تفريغات 2005 الذين صدر بحقهم عدة قرارات من المجلس الثوري لحركة فتح واللجنه المركزيه واقرت بحقهم لجان حكوميه مختلفه .

الذي صعب الامور على الهيئه القياديه الظلم الواضح في التمييز بين الاطباء في قطاع غزه والاطباء بباقي الوطن الفلسطيني والفرق الضعف نتيجة عدم تطبيق القرارات الحكوميه على قطاع غزه والذي صعب الامور موضوع اضراب المعلمين وكذلك البطاله الكبيره في قطاع غزه في صفوف الخريجين من الجامعات ومطالبات العمال وكل القطاعات الواجهه امام الجماهير هم اعضاء الهيئه القياديه العليا في قطاع غزه ولا احد يستطيع ان يخدم احد اضافه الى عدم انتظام الميزانيات التنظيميه وعدم وجود موازنات تشغيليه المطلوب من قطاع غزه اشياء كثيره ولا احد يستطيع ان يفعل أي شيء .

الهيئة القياديه العليا لحركة فتح تعاني منذ ان تولت مهامها التنظيميه تدخل سافر من بعض اعضاء اللجنه المركزيه المتواجدين في رام الله وتدخلاتهم واتصالاتهم وتدخلهم من خلال تسريب معلومات للكوادر الصغار من اجل اضعاف موقف الهيئه القياديه العليا اضافه الى وجود تنافس واضح وضخ اموال كثيره من قبل المفصول عن حركة فتح محمد دحلان وتشكيله اطر قياديه موازيه للاطر التنظيميه الشرعيه .

من كبر كوم المفصول عن حركة فتح محمد دحلان هم اعضاء اللجنه المركزيه بما يقوموا به وعدم الاهتمام بساحة العمل التنظيمي بقطاع غزه وعدم توفير الامكانيات التنظيميه لها والتقصر الواضح للهيئه القياديه لعدم وجود الامكانيات امام مايجري وضخ اموال موازيه من اللجنه المركزيه لحركة فتح لاشخاص في داخل القطاع من اجل اظهار ادائهم وعملهم على حساب الهيئه القياديه العليا لحركة فتح لذلك قرروا ان يستقيلوا من مهامهم واعادة الامانه للاخ الرئيس محمود عباس القائد العام ليتحمل هو واعضاء اللجنه المركزيه مسئولياتهم التاريخيه امام الكم الهائل من الاشكاليات المتراكه نتيجة غياب السلطه وحركة فتح عن مهامهم طوال 10 سنوات من الانقسام .

بانتظار ان تجتمع الهيئه القياديه اليوم حتى يتم صياغة كتاب الاستقاله والاعفاء من مهامها وتلخيص مئات الاسباب وتجميعها في نقاط موجهه للاخ الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح واللجنه المركزيه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *