مُستغلِقٌ …هذا القدرْ…
قد ينطفي معهُ العمرْ…
قد تستحي منه القبلْ…
في قبضتهْ…يذوي بريق…
يثوي قلمْ..
وغلامُ حيٍّ..في التواءات الدروبْ..
قد يصرفُ العمرَ الأليمْ..
يبكي..خمائلَ من بوار..أو من ظلالْ..
يهذي..أماني من حُرَقْ…
اغماءَ صبحٍ من هلالْ..
يغفو يثورْ..يهوي أنيناً..
في وهادٍ من أرقْ..
قد يذرعُ الأفُقَ البعيدَ لعلّه..
التنهيدَ حطّ على عجلْ..
رجَّ التلالْ…
طاف الصدى..عمَّ النخيلُ بموطنهْ..
جُنَّ الغلامْ.. تاه الغُمامْ..
عبثَ القدرْ…

وغداً تُتوَّجُ جبهةُ الليل القذرْ..
وككلِّ شيئٍ..ينتهي..
يُطوى عمرْ..
وحقولُ قمحٍ للغلامْ…
ورنينُ فأسٍ في الصخورْ..
ولهيبُ رأسٍ قد يدورْ..
“ثائرْ”..هذى ذاك الغلامْ..
شبَّ الفتى…شقَّ المدى..
من كأسِ وردٍ من نبيذْ…
صبَّتْ رحيقَ شرودها..
في جلدهِ الوجدُ الأليمْ…
يبكي الشجنْ..
يروي الوطنْ… —

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *