خالد داود: رفض رؤساء الأحزاب لاجتماع الرئاسة بشأن الموقف في سيناء يمثل موقف جبهة الإنقاذ

قال خالد داود أمين الإعلام بحزب الدستور إن مؤسسة الرئاسة وجهت دعوة لعدد من رؤساء الأحزاب من قادة جبهة الإنقاذ الوطني لعقد لقاء مع السيد رئيس الجمهورية بشأن الموقف في سيناء وتطورات أزمة استمرار اختطاف الجنود المصريين.
وأشار داود -المتحدث باسم جبهة الإنقاذ -في بيان صحفي له اليوم، إلى أن البيان الذي وجهه عدد من رؤساء الأحزاب لرئاسة الجمهورية اليوم للرد على طلب الرئاسة، اعتذروا فيه عن المشاركة، يمثل موقف جبهة الإنقاذ بكل أحزابها بما في ذلك حزب الدستور.
كانت الرئاسة قالت في بيان اليوم إن الرئيس محمد مرسى سيلتقي اليوم بعض رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسة وعددا من الشخصيات العامة لمُناقشة تداعيات حادثة الجنود المُختطفين ولإطلاعهم على الجهود المبذولة من أجل سرعة الإفراج عنهم.
وقال حسام الخولي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والقيادي بجبهة الإنقاذ، إن دعوة الرئيس مرسي للأحزاب والشخصيات العامة لمناقشة تداعيات أزمة خطف الجنود صادمة، مؤكدا عدم مشارك الحزب في الحوار، مشيرا إلى أن الأمور السياسية ليس لها علاقة بالأمن القومي المصري.
كان مسلحون خطفوا سبعة مجندين من الجيش والشرطة في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الماضي للمطالبة بالإفراج عن ذويهم السجناء في أحداث قسم ثان العريش وتفجيرات طابا.
والتقى مرسي أمس، وللمرة الثانية في أقل من يومين، وزيري الدفاع عبد الفتاح السيسي والداخلية محمد إبراهيم ومدير المُخابرات العامة اللواء محمد رأفت شحاتة لبحث تطورات الوضع الأمني في سيناء وحادث خطف الجنود.
المصدر: أصوات مصرية