دخان الغربة
1 min read
الشاعرة هدى عز الدين
سُؤالٌ على حافَّةِ نَهرٍ
وعطشٌ لا ينالُ الارتواءَ
في ليلةٍ مَسروقةٍ مِن عمرِنا
ارتدى الشوقُ قميصَهُ
الأحمرَ
وباتَ وجهُ الحُبِّ يسعى
للحياةِ
مِن هُنا أو هناكَ
فتحتْ القصيدةُ قوسَي
العنادِ
درَّاجةُ الغُربةِ في زاويةٍ أخرى مِن القلبِ
دخانٌ كثيفٌ خرجَ من فمِ التأفّفِ
لا السرعةُ تقطعُ مسافاتِ الغيابِ
ولا الجلوسُ على كرسيِّ الشوقِ يُعطِّرُ ثوبَ الفراقِ
أغمضَ الخوفُ جفَنَهُ
وعينُ اللهِ فينَا