فرقة التراث تستضيف المطرب السوري عبد القادر أبو السعود بمعهد الموسيقى
التراث الغنائى لمصر وسوريا بمعهد الموسيقى
أغاني تراثية نادرة بصوت عبد القادر السوري في حفل التراث بمعهد الموسيقي
الفلكلور السوري القديم يعود في حفل التراث بصوت أبو السعود السوري
تنظم دار الاوبرا المصرية حفلاً لفرقة الموسيقى العربية للتراث فى الثامنة مساء الاحد 21 ابريل على مسرح معهد الموسيقي العربية بشارع رمسيس …
يتضمن برنامج الحفل جزئين الاول يحية نخبة من نجوم فرقة التراث بباقة من اشهر واهم اعمال صناع الطرب العربى بقيادة المايسترو فاروق البابلي ومنها:
” موسيقي اليها و مضناك لـ محمد عبد الوهاب، موشح قم يا ندمي لـ كامل الخلعي، موشح شاغلي بالحسن بدر لـ عبده قطر ، والله تستاهل ياقلبي ولحن العمال و انا هويت وعلي قد الليل لـ سيد درويش، ودع هوالك لـ محمود الشريف يشدو بها نجوم الغناء بالفرقة “سارة ذكي، مصطفي أحمد، ياسر سليمان، أحمد محسن، نهي حافظ ، محي صلاح ، انغام مصطفي و عزة نصر اما الجزء الثاني يشارك فيه لاول مرة المطرب السوري عبد القادر ابو السعود بقيادة المايسترو حمادة الموجي يشدو خلاله بنخبة من الاغاني التراثية النادرة من مصر وسوريا منها “دور الحب ماهواش بالساهل لـ داود حسني، امتي الزمان لـ محمد عبد الوهاب، دور اصل الغرام نظرة لـ محمد عثمان، ومن الموشحات يا قلبي لية بس رمتني، بسام عن لا ال، كللي ياسحب، ملكت الغد والمجدي القبلي، ياذا التوام، بالاضافة الى موال اسقي العطاش من الفلكلور السوري القديم و يختتم الحفل برائعة رياض السنباطي القلب يعشق كل جميل …
يذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الموسيقي العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لجمهور ومتذوقى الموسيقى العربية مثل الموشح ، القصيدة ، الدور ، الموال ،الطقطوقة ، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي …
قدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام 2004والتى واكبت افتتاح المعهد بعد إعادة ترميميه وتوالى بعدها النشاط المتمثل فى برنامج دورى للحفلات والمشاركة فى الاحتفالات الدينية والجولات الفنية التى تقدمها دار الأوبرا المصرية بمختلف محافظات مصر ، بالإضافة إلى مشاركتها فى العديد من المهرجانات الدولية المتخصصة ولاقت استحسان الجماهير والنقاد .
