قتيلان في اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين في محافظة بورسعيد

قتل شخصان بالرصاص أمس الخميس في اليوم الخامس من الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في محافظة بورسعيد الساحلية.

وكانت الاشتباكات اندلعت منذ يوم الأحد الماضي في محيط مديرية أمن بورسعيد بعد إعلان وزارة الداخلية عن نقل متهمين في أحداث استاد بورسعيد إلى سجن الزقازيق تمهيدا لمحاكمتهم.

وقال حلمي العفني وكيل وزارة الصحة في بورسعيد إن شخصان قتلا وهما كريم عطعوط (33 عاما) ومات بطلقة في الرأس بعد أن فشلت محاولات الأطباء لاسعافه وعبد الحليم مهنا (23 عاما) وقتل بطلق ناري أيضا.

ومن المقرر أن تصدر محكمة الجنايات غدا حكمها النهائي في القضية استاد بورسعيد وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف وشغب.

وكانت المحكمة أصدرت قرارا بجلسة 26 يناير الماضي بإحالة أوراق 21 متهما إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم فيما ستعلن المحكمة حكمها النهائي بشأن المتهمين جميعا السبت وهو الحكم الذي أثار موجة من الاحتجاجات صاحبها أعمال شغب وعنف أوقعت اكثر من 50 قتيلا.

ومن المقرر أن تشيع جنازة الشابين من مسجد مريم فور وصولهما لبورسعيد بعد الانتهاء من الكشف عليهما من الطب الشرعى وإنهاء الإجراءات الرسمية.

وفى الصورة: اشتباكات بين الأمن ومحتجين أمام مديرية الأمن ببورسعيد،5 مارس. رويترز.

المصدر: أصوات مصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *