مرسي لضباط وجنود الأمن المركزي: الشرطة والجيش جناحي حماية الوطن في داخله وخارجه
قام اليوم السيد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بزيارة مقر رئاسة قوات الأمن المركزى بالدراسة ، حيث كان فى استقبال سيادته اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ، واللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، والقيادات الأمنية بالقطاع.
وقد قام السيد الرئيس بتوجيه كلمة لقادة وضباط وجنود الأمن المركزي، ثم تفقد مركبات ومعدات وتجهيزات قوات العمليات الخاصة ، كما أدى صلاة الجمعة مع الضباط والجنود.
وقال الرئيس فى كلمته:
هذا يوم مبارك، هذا يوم طيب، هذا يوم الجمعة، وأنا معكم الآن أشعر بأن مصر كلها تنظر إليكم يا أبناء مصر هذا الشعب العظيم بكل مكوناته.. نحن جميعاً أبناء هذا الوطن لكم كل التحية وكل الخير وكل التقدير لما تقومون به من واجبات.
إن الشرطة والجيش هما جناحا حماية الوطن بالداخل والخارج،
ووجه الرئيس محمد مرسي التحية إلى جنود وضباط الأمن المركزي على ما يقومون به من جهود في سبيل أداء الواجب.
وأضاف مرسي في كلمته، أمام جنود وضباط الأمن المركزي بمقر قيادة الأمن المركزي بالدراسة، “أنتم جناحى هذا الوطن لحفظ أمنه داخله وخارجه، هذا عبورنا الثالث حيث كان العبور الأول عبور أكتوبر 1973 وكانت الشرطة جزء منه، والعبور الثانى كان فى ثورة 25 يناير … وقد أراد الله أن يكون 25 هو عيد الشرطة .. ثم العبور الثالث ما بعد الانتخابات الرئاسية … ما بعد 30 يونيو 2012 … وها نحن نمر بهذه المرحلة وأقول أنتم فى القلب منها .
وخاطب ضباط وجنود الأمن المركزي، وقال “كل التحية والتقدير والإعزاز لما تقومون به من مجهود.. أنتم تمثلون الأمن بكل معانيه.. ينام الناس وتسهرون.. أنتم بذلك تخدمون وطنكم وهذا الوطن يقدركم ويحييكم ودائماً ينتظر منكم الجهد والتضحية وشدد على أن “الوطن يمر بظروف دقيقة وجميعا قادرون على عبور هذه المرحلة”.
وحذر الرئيس من الشائعات وتداعياتها على المشهد السياسي، واختتم مرسي كلمته قائلا “عدونا من خارج أرضنا يسعى لتفريق جمعنا وأنا أرى هذا وأحرسكم منه”.