مع المجــــاهــــد رابح بيطــاط رحمه الله

المفكر أحمد كرفاح

المفكر العربي الأستاذ أحمد كرفاح – الجزائر

المجاهد رابح بيطاط من مواليد 19 ديسمبر 1925 بعين الكرمة قسنطينة، زاول تعليمه بقسنطينة، ثم اشتغل بمعمل التبغ التابع لبن شيكو، ناضل منذ صغره في صفوف حزب الشعب، ثم حركة انتصار الديموقراطية وأصبح عضوا فاعلا في المنظمة الخاصة، وبداية من عام 1950 بدأ حياة السرية وحوكم من طرف السلطة الفرنسية سنة 1951 بسبب نشاطه السياسي، وحكم عليه بـ 10 سنوات سجن تنقل إلى المدية والغرب الجزائري للإتصال بالمناضلين، وكان من بين مؤسسي اللجنة الثورية للوحدة والعمل، ثم المنظمة الخاصة، إنّه المجاهد الفقيد رابح بيطاط.

كما شارك بيطاط في التحضير لإندلاع الثورة بالعاصمة وضواحيها، ألقي عليه القبض بعد خمسة أشهر من اندلاع الثورة أي في 16مارس 1955، وحكم عليه من طرف محكمة عسكرية فرنسية بالسجن مدى الحياة مع الأعمال الشاقة رغم تواجده في السجن بفرنسا، إلا أن قيادة جبهة التحرير الوطني عينته عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية ثم في لجنة التنسيق والتنفيذ، ثم وزير دولة في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية سنة 1958.

وبعد إضراب عن الطعام ثلاث مرات اعتباره سجين سياسي حول إلى زملائه المختطفين منذ أكتوبر 1956، أحمد بن بلة، محمد بوضياف، حسين آيت احمد، محمد خيضر، وبتاريخ 20 مارس 1962 أطلق سراحه مع المجموعة،كما أنه عضو مؤسس للجنة الثورية للوحدة و العمل و القيادة التاريخية ،و مناضل في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية و عضو في المنظمة الخاصة.

كان قد حكم عليه غيابيا بالسجن لعشر سنوات بعد مشاركته في مهاجمة دار البريد بوهران. كماكان أيضا من بين مجموعة الإثني و العشرين و مجموعة التسعة القادة التاريخيين الذين أعطوا انطلاقة الثورة التحريرية. طبعا قد تم تعيينه فيما مسؤول عن منطقة الرابعة الجزائرو في عام 1955 اعتقل من طرف السلطات الاستعمارية بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد ليطلق صراحة بعد وقف إطلاق النار في مارس 1962 .وعين في 27 سبتمبر 1962 نائبا لرئيس مجلس أول حكومة جزائرية ليستقيل بعد ذلك بسنة.وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 28 ديسمبر 1978، تقلد بالنيابة رئاسة الجمهورية لمدة 45 يوما.

كما قام برئاسة المجلس الشعبي الوطني لمدة أربع فترات تشريعية إلى أن قدم استقالته في 2 أكتوبر 1990.وتم تقليده أعلى وسام في الدولة صدر بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة و الثلاثين لعيد الاستقلال في 5 يوليو 1999.وتوفي رحمه الله يوم 10 أفريل من عام 2000 هذا طبعا و يعد طبعا الرئيس الرّابع للجزائر منذ التكوين والرئيس الثالث منذ الاستقلال لفترة انتقالية قصيرة. عضو مؤسس للجنة الثورية للوحدة والعمل والقيادة التاريخية ولد بعين الكرمة بولاية قسنطينة بالشرق الجزائري،

ناضل في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية وكان عضوا في المنظمة السرية. حكم عليه غيابيا بالسجن لعشر سنوات بعد مشاركته في مهاجمة دار البريد بوهران.كما أنه أيضا عضو مؤسس للجنة الثورية للوحدة والعمل حيث كان كذلك من بين مجموعة الاثنين والعشرين22 ومجموعة الستة والقادة التاريخيين الذين أعطوا إشارة انطلاق الثورة الجزائرية التحريرية. عين بعدها مسؤولا عن المنطقة الرابعة الجزائر٠

وفي عام 1955 اعتقلته السلطات الاستعمارية بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد ثم أطلق سراحه بعد وقف إطلاق النار في مارس 1962. كماعين أيضا في 27 سبتمبر 1962 نائبا لرئيس مجلس أول حكومة جزائرية ثم استقال بعد ذلك بسنة. في 10 جويلية من عام 1965 وعين أيضا وزيرا للدولة. بعدها في سنة 1972 عين وزيرا مكلفا بالنقل.وفي مارس 1977 ترأس المجلس الشعبي الوطني. وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 28 ديسمبر 1978، تقلد بالنيابة رئاسة الجمهورية لمدة 45 يوما.

تولى رئاسة المجلس الشعبي الوطني لمدة أربع فترات تشريعية إلى أن قدم استقالته في 2 أكتوبر 1990. وقلد أعلى وسام في الدولة “صدر” بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والثلاثين لعيد الاستقلال في 5 يوليو 1999. توفي يوم 10 أبريل 2000.كما قد كان نائب الرئيس في أول حكومة يعني حكومة أحمد بن بلة 27 سبتمبر 1962، واستقال في نوفمبرمن عام 1963.

هذا طبعا وبعد انضمامه للمعارضة في باريس، وقال انه يحشد انقلاب العقيد بومدين 19 جوان 1965 ثم عين وزير دولة بدون حقيبة 10 يوليو 1965.وفي عام 1970 أصبح وزير النقل ، وهو المنصب الذي شغله حتى 5 مارس 1977، ليصبح رئيس المؤتمر الشعبي الوطني الأول .وبعد وفاة هواري بومدين 27 ديسمبر 1978، كلف مؤقتا رئيسا للجمهورية في الجزائر خلال ال 45 يوما المنصوص عليها في الدستور لتنظيم انتخابات رئاسية جديدة.وأعيد انتخابه رئيسا للجمعية الوطنية في عام 1982 وعام 1987 عام 1989، لكنه استقال في 3 أكتوبر 1990 تعبيرا عن اختلافه مع سياسات الرئيس الشاذلي بن جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *