من أقوال الحسن البصرى
الحسن البصرى.. إمام وعالم من علماء أهل السنة والجماعة يكنى بـأبى سعيد ولد قبل سنتين من نهاية خلافة عمر بن الخطاب في المدينة عام واحد وعشرين من الهجرة، كانت أم الحسن تابعة لخدمة أم سلمة، فترسلها في حاجاتها فيبكي الحسن وهو طفل فترضعه أم سلمة لتسكته وبذلك رضع من أم سلمة، وتربى في بيت النبوة. كانت أم سلمة تخرجه إلى الصحابة فيدعون له، ودعا له عمر بن الخطاب، فقال “اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس”. حفظ الحسن القرآن في العاشرة من عمره.
من أقوال الحسن البصرى:-
قال الحسن البصري -رحمه الله- ( استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة )
الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.
بئس الرفيقان: الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك.
ما ألزم عبد قلبه ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عليه.
المصافحة تزيد في الود.
من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل .
فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقلٍ عقلاً .
أكثروا من ذكر هذه النعم فإن ذكرها شكراً .
ابن آدم : إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني ، ولكنه بما وقر في القلب وصدقته الأعمال .
إنما الدنيا حلم … والآخرة يقظة … والموت متوسط بينهما …
ونحن أضغاث أحلام .
من حاسب نفسه ربح … ومن غفل عنها خسر …
من نظر في العواقب نجا … ومن أطاع هواه ضل …
فإذا زللت فارجع …. وإذا ندمت فأقلع …
وإذا جهلت فاسأل …. وإذا غضبت فأمسك،
واعلم أن أفضل الأعمال ما أُكْرِهَت النفوس عليه.
إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق…
ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ..
واعلم أن الناجين قلة .. وأن زيف الدنيا زائل ..
وأن كل نعمة دون الجنة فانية .. وكل بلاء دون النار عافية ..
فقف لنفسك محاسبا قبل فوات الأوان ..