واشنطن قلقة إزاء العنف في مصر.. وتطالب باحترام حقوق الإنسان ودعم حرية التعبير والصحافة

أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء ما تشهده مصر من عنف، مطالبة الحكومة المصرية بضرورة احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في تعاملها مع الأوضاع.

وقال باتريك فينتريل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في تصريح أثناء مؤتمر صحفي للوزارة أمس أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه “لا بد من ضمان ممارسة الناس حقوقهم العالمية بشكل سلمي، وأن تحترم الحكومة المصرية في ردها عليهم حقوق الإنسان، وإجراء أي تحقيق أو التعامل مع الموقف بطريقة شاملة وموثوقة ومستقلة”.

وعن تحذيرات الرئيس محمد مرسي للمعارضة باستخدام وسائل أو تدابير خاصة لحماية البلاد، قال فينتريل “لا يمكننا الحديث حقا عن القصد من هذه التصريحات الأخيرة، لقد اطلعنا عليها، ولكن خلاصة القول هي أننا قلقون بوضوح إزاء العنف الذي رأيناه في مصر، ونتابع الوضع عن كثب”.

كان محمد مرسي رئيس الجمهورية قال يوم الأحد الماضي على هامش افتتاح مؤتمر المرأة المصرية، تعليقا على أحداث المقطم، إنه “إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة فسيتم اتخاذ اﻹجراءات اللازمة ضدهم مهما كان مستواهم.”

وفيما يتعلق بموضوع حرية التعبير ومهاجمة الصحفيين والقنوات التليفزيونية في مصر، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “لست متأكدا من هذه الحالات التي تمت الإشارة إليها”، لافتا إلى وقوف الولايات المتحدة ومساندتها بقوة لـ “حرية التعبير في مصر وقدرة الصحفيين على القيام بعملهم بشكل مستقل”.

وأضاف “إننا نثير هذا الموضوع بشكل دوري وروتيني مع السلطات المصرية، أنا لست على علم بهذه الحالة المحددة التي تمت الإشارة إليها.. سوف أطلع على هذه القضية وهذه الحالة بالتحديد”.

وكان الرئيس مرسي قال الأحد الماضي إن “هناك من يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على العنف..ومن يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب فكل من شارك في التحريض هو مشارك في الجريمة”.

وفى الصورة: شعار وزارة الخارجية الأمريكية.

المصدر: أصوات مصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *